الصفوية حركة سياسية وليست ديناً أو مذهباً
كلما ذكرت الصفوية في حديثي أو كتاباتي ينصحني الأحباب المخلصون والغيورون على الإسلام والمسلمين بقولهم إياك والطائفية ، وقد قررنا البعد عنها ... فلا تقترب منها ...
أقول عندما نبين خطر الصهيونية ، التي تريد أن تجمع اليهود في فلسطين وتطرد سكانها العرب ، وتستعمر منطقة الشرق ألأوسط كلها ، وتسخرها لمصالحها ...فهل هذا طرح طائفي أم سياسي !!!؟
هل أسأنا إلى اليهودية كدين ، أو إلى اليهود كبشر !!!؟ وكلنا يعرف أنه ليس كل يهودي صهيوني ، بل أن من اليهود أعداء للصهيونية ...ونتفق على أن الصهيونية مشروع سياسي استغلت اليهودية ( المحرفة ) كدين والدين بريء منها ، الصهيونية مشروع استعماري ضد العرب والمسلمين
وقد استخدمته الامبريالية العالمية لمصلحتها ...
والأمر نفسه للصفوية ، والصفوية حركة باطنية مجوسية بدأت من العام (23) هـ عندما اغتال أبو لؤلؤة المجوسي الخليفة عمر بن الخطاب ، ثم بعثت في القرن الثالث للهجرة عندما قتل القرامطة الحجاج حول الكعبة يوم التروية ، ثم بعثت للمرة الثانية في القرن التاسع على يد الشاه إسماعيل الصفوي ... ( انظر الموضوع المنشور عنه ) والصفوية حركة سياسية مثل الصهيونية ، تدعو إلى إعادة الامبراطورية الفارسية المجوسية ...التي قضى عليها المسلمون في معركة القادسية في العام (15) هـ .
وليس كل الفرس صفويين ، والشيعة كمذهب بريء من الصفوية ، وليس كل شيعي صفوي ، تماماً مثل الصهيونية ، إنها مشروع سياسي ، عامة الفرس بريئون من الصفوية ، وعامة الشيعة بريئون من الصفوية ، والصفوية ليست ديناً ولامذهباً ...وإنما حركة سياسية ...
وأول ضحايا الصفوية الشيعة العرب وغير العرب في الأهواز ، إن الصفوية حركة سياسية شعوبية تكره العرب عامة ، العرب السنة والعرب الشيعة ، وتهدف في حقيقتها إلى دحر الإسلام السني والشيعي ، لكن الصفوية اتخذت الباطنية سلاحاً لها ، وانطلى هدفها على كثر من المسلمين ... وتفوقوا في العمل الإعلامي والسياسي ، أقصد تفوقوا على العرب والمسلمين ، ونرى في هذه الأونة عشرات القنوات الفضائية ، تنشر فكرهم ومشروعهم ، بعد أن بذل النظام الإيراني أرصدته في سبيل دعم الصفوية ونشرها ...
وحسب فهمي الصفوية طرح سياسي ، وليست طرحاً طائفياً ، وأتمنى من الأحباب أن يبينوا لي خطأي ، كي التزم عن قناعة وأكف عن هذا الطرح ....
|