تصويت

ما تقييمك للموقع ؟
 

المتواجدون الآن

يوجد حاليا 104 زوار 
مذكرات معلم ابتدائي -3

مذكرات معلم ابتدائي -2

في نهاية العام الدراسي ( 66-1967) الذي قضيته في قرية الهول ، القرية والمدرسة المميزتين ، جوار بحيرة الخاتونية ذات الأسماك الفريدة في نوعها ، وأسراب البط العجيبة ، وقبيلة الخواتنة الثرية والمتحضرة ، بالقرب من جبل سنجار ، ذلك العام المميز في حياتي ، حيث كنت مع زميل مسيحي من الحفر اسمه سمير جرنبدة تخرج بعدي بعام واحد ،ابن عمه لرئيس مخفر الشرطة ، وكنا بشكة مع الشرطة ،  وكنت في السنة الثالثة قسم الفلسفة ، في نهاية العام تقدمت بطلب نقل إلى محافظتي ( محافظة حماة ) بعد أن قضيت سنتين في محافظة الحسكة .

وفي بداية العام (67-1968) وبعد أن عقدت قراني على ابنة عمي مبارك الشنتوت في (7/9/1967م) ، جاء اسمي فيه خطأ بحروفه لذلك تأخر استلام راتبي شهرين تقريباً ريثما صحح الاسم ، وبعد مخانقة مع المعتمد سلفوني جزءا من راتبي . وفرحت مديرية التربية في حماة عندما وجدت معلماً يطلب جرنية العاصي التي يصعب قبولها من المعلمين أبناء حماة لأن طريقها غير مسفلت ، ولأنه ابن القرية المذكورة ...والمدرسة مبنى حكومي نموذجي ولله الحمد .... وقد افتتحت هذه المدرسة في العام الذي بدأت العمل في الحسكة ( 65-1966) ....

مع ممدوح عرعور : الشقيق الأكبرللشيخ الداعية عدنان عرعور ، وكان في مدرسة الجرنية من العام الماضي ، هو أكبر مني بسنتين أو ثلاث ، وهو مدير المدرسة ، زاملته شهراً أو أكثر بينما نقل إلى الفريكة ، التي سبق له العمل بها ، والوصول لها أسهل لأنها في طريق الغاب المسفلت وذي السيارات الكثيرة ... وكان ممدوح ( أبو محمد ) عاقلاً له ميول اشتراكية غير معلنة ، يحافظ على صلاته ، وقد دعاني مرة إلى بيت والده في حي المدينة وتناولنا الغداء بصحبة أخيه عدنان ، وكان عدنان متطرفاً في سلفيته يومذاك ، وهاجم الشيخ (......) أثناء حديثه ....

مع المعلم رضوان الزبدي :

زميلي في دارمعلمي حمص ثم نقلوه إلى حلب لأنه كان ناشطاً في الناصرية كثيراً ، ومذ وصل المدرسة أعلمني أنه صار بعثياُ  لأنـه يريد أن يعيش وقد تزوج من معلمة قريبـة لـه . وأسندت إدارة المدرسة لي لأني ابن القرية ، مع أننا من نفس الدورة والقدم ...

استقبلته بحفاوة ودعوته عدة مرات إلى بيتي للطعام ، والنوم ، ثم نذهب صباحاً سوية إلى المدرسة ، وقد سلمته الخامس والأول والثالث ، وكان عندي السادس والرابع والثاني ... ورضوان يعرف ميولي الإسلامية من دار المعلمين ...

وكان عام جد وعمل ، حيث الالتزام بالدوام ، والاهتمام بالطلاب ، وبعضهم أقاربي ، مثل حسن الناعس ابن عمتي ، حصل على الأول في الصف السادس [ وكان امتحان السادس في حماة امتحان عام في نهاية المرحلة الابتدائية ] ...

لكن رضوان الزبدي كلف بفتح حلقة بعثية في القرية ، ومختار القرية أحمد الحجي يرحمه الله عنده حلقة بعثية على الورق ، وتعهد رضوان للحزب أن يقيم نشاطاً بعثياً في القرية ، كي يرتقي سلم الحزب ويصعد فيعين على الأقل موجهاً ( مراقباً ) في الثانوي أو المتوسط ، ويحصل على ربع الراتب من الساعات الإضافية ، كما يعين في مدينته حماة ، وكان هذا المغنم البسيط طعماً سحب بعض المعلمين إلى حزب البعث ، وبعضهم كان يضع نفسه مع الإسلاميين ، مثل عبد الجبار الجاجة ...

وفي مدرستنا الجرنية ذات المبنى الحكومي النموذجي ، غرفة فارغة تركتها لسكنه ، كما أترك الإدارة مفتوحة تحت تصرفه ، وكنا في الصيف تخاصمنا مع عبد الرحمن العبود وأولاد عمه ، ومع ذلك قبلنا ( فاطمة عبد الرحمن العبود ) في الصف الأول ، الطالبة الوحيدة في المدرسة ، وكنت أعطيها حلوى كل يوم ، كي أشجعها على الاستمرار في المدرسة ، ولنشجع غيرها على دخول المدرسة ، ولأنظف قلب والدها علي بعد مخاصمة الصيف التي وصل الأمر إلى قبيل استخدام السلاح ...ولكن لطف الله ووصول الحواجيز من أهل الشيخ عبد الله جزاهم الله خيرا ... وصارالعبود يتقربون إلى زميلي رضوان ، ويسهرون عنده ، وصارت إدارة المدرسة كأنها ( مكتب للحزب ) ...وشعرت بذلك وكان حزب البعث ضعيفاً يومها ...فأخبرت ( المفتش ) الذي غضب وقال : إياك إياك المدرسة لاتصير مكتباً للبعث ، ولاتسمح له بذلك ...

عندها صرت أقفل الإدارة عند انصرافي ، وله غرفة السكن موجودة ، مما دفعه إلى إبلاغ مكتب الحزب بأنه لايمكن فتح حلقة بعثية في الجرنية والأستاذ خالد موجود في المدرسة ، لأنه ضد ذلك ، وقد منعني من استخدام إدارة المدرسة لهذا الغرض ...

من أجل ذلك حضر الأستاذ عبدو الأطرش مدير شعبة الريف في حزب البعث ، يوم سبت وتغيب رضوان ، وكنت يومذاك مفعماً بالروح الإسلامية التي التزمت بها مع الله ثم مع إخواني في الله منذ (1964) ، وللشباب مثالية عجيبة ، كما كنت ألبس ( الكاكي ) وعندي دراجة عادية أتنقل عليها بين مسكني ( تل الزيتون ) والمدرسة ، والمسافة ( 2-3) كلم ، كما أنني أزرع وأعتني بالمزروعات حول البيت في تلك الربوة التي بنيت عليها بيت أسرة والدي يرحمه الله في تلك القرية عندما كنا أسرتين فقط أحمد عزو الشنتوت وسليمان عزو الشنتوت يرحمهما الله .... فكانت يداي قاسية من المعول ، ولما سلم علي عبدو الأطرش ووجد يداي على هذا الحال ، وثيابي الكاكي قال : أنت كادح بالفطرة ، ومن بيئة كادحة ، لماذا لاتنتسب لحزب البعث ، وأغراني ووعدني فقال : تمر علي في مكتب الحزب ، وتقدم طلباً وبعد سنتين تكون عضواً عاملاً ، وأضمن لك ( مدير تربية ، محافظ ، وربما وزير) لأن القيادة القطرية تبحث عن كادحين من الريف جامعيين ( وكنت في السنة الرابعة قسم الفلسفة ) ...وبالفعل بعد سنتين أو ثلاث عينوا معلماً حموياً ( قويدر ) وزيرأ للشئون الاجتماعية والعمل ... زميل البعثي البدوي المشهور أحمد الذويب ، الذي كان في إعارة للجزائر وأحضر معه تلفزيون محمول وحجزته الجمارك في المطار ، فذهب إلى صديقه الوزيرالذي خجله وقال : أنا لا أتدخل في هذه الأمور ...

لكن كنت أهزأ من هذا الحزب الذي يشجع الشباب على الانتساب له ، بهذه الوعود الدنيوية ، أين الوحدة والحرية والاشتراكية  ؟؟ التي ينادي بها !!!؟؟ ومع ذلك لم أصده ، بل قلت له أفكر وأمر عندك ...

التخرج من الجامعة : في هذا العام ( حزيران 1968) تخرجت من قسم الفلسفة في كلية الآداب جامعة دمشق ، ونجحت بمواد السنة الرابعة ، ومادة الانجليزية التي حملتها من السنة الثالثة ، في الدورة الأولى ، ولله الحمد والفضل والمنة .

وفي الصيف قابلني السيد عبدو الأطرش في شارع المرابط فقال مسرعاً : لم تمر عندي !!!

في بداية العالم الدراسي وجدت نفسي منقولاً إلى قرية ( إلبية ) جنوب غرب بسيرين في الوعر ، ولم أطلب نقلي ، لأن هذا هو العام اليتيم في حياتي الذي عملت فيه في قريتي ، و( إلبية ) قرية مسيحية متخلفة ... وصلت لها بالدراجة بعد أن تركتها قبل القرية بسبب وعورة الطريق ، ووصلت على الأرجل ، وطلبت ماء أشرب فأحضروا ماء في إناء غير نظيف ومع ذلك شربت وتنفست الصعداء وقلت : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، فضحكوا من حولي جميعاً ونظروا في وجوه بعضهم ...ويبدو أنهم تعودوا أن مديرية التربية ترسل لهم معلمين مغضوباً عليهم بتهمة الإخوان المسلمين ...

والأغرب من ذلك أنني دخلت إدارة المدرسة بعد أن فتحها المختار وقال لي : هذه خزانة إدارة المدرسة ،وهذه خزانة الحزب ، لأن إدارة المدرسة هي مكتب الحزب أيضاً !!!

قلت لهم : تذهبون غداً إلى مدير التربية الأستاذ أدهم باشوري وقولوا له الأستاذ خالد لم تعجبه القرية لأن طريقها وعر جداً ، وقال لن أعود لها مرة ثانية ...

وطبعاً نقلت المعلمة زوجة رضوان الزبدي ،أو عينت لأول مرة بدلاً مني ، وصار رضوان مدير المدرسة ، ومعه زوجته فقط في المدرسة ... وآخر مرة قابلت فيها رضوان في شارع المرابط ، عندما كنت أتهيأ للسفر إلى السعودية أيلول ( 1980) ، نصحني أن لا أشتري ثياباً للآولاد لأنها كثيرة ورخيصة في السعودية . ثم أمسكني وأصر أن أسامحه وقد اغرورقت عيناه بالدموع ، وسامحته بلساني لأنه أصر أن لايتركني حتى أسامحه ، وفي عام (1982) علمت أنه قتل في مجزرة حماة الكبرى فسامحته عندئذ من قلبي يغفر الله له ولي ....

وذهبت إلى دمشق حيث مقابلة لكلية التربية وفقت فيها والحمد لله ، وسوف أتكلم عنها بعد قليل ....

وعدت من دمشق وكان نقيب المعلمين ( سليمان أظن ) مغضوباً عليه حديثاً وناقماً على الحزبيين ، لذلك تقدمت بطلب له مع طابع نقابة المعلمين ، شرحت فيه وضعي ، فأنا لم أطلب نقلاً ، وطلابي تفوقوا في الامتحان العام للسادس الابتدائي ....

في اليوم التالي قابلني عند باب مدير التربية ، ومعه طلبي ، فدخل إلى المدير وسمعت صوته مرتفعاً ، وأدهم رفيقه وزميله ، ثم استدعاني وقال لي أدهم باشوري : اطلب ياخالد أي قرية تعجبك ، إلا قريتك لأنني لا أستطيع أن أخالف قرار الحزب الذي قــرر نقلك منها ....عندئذ طلبت قرية سريحين من باب التعجيز ، لأن سريحين يرضون بها المعلمين أبناء المدينة إذا تعذر وضعهم في حماة ، وهي وتقسيس أقرب قرية لي بعد قريتي ، فوافــق فوراً وأشر على الطلب ، وعند خروجي من مكتبه رآني ( المفتش ) وهمس لي قائلاً : زميلك الذي معك كتب فيك تقريراً  .....

داومت شهرين تقريباً في سريحين ، وبعت الدراجة العادية واشتريت دراجة نارية قديمة جداً ( بريد جستون  ثم وضعت لها ماكينة مييل ) ، وسر مختار سريحين فايز الشاكر يرحمه الله ، وكان من زملائي المعلم أبو حسين زكية المشهور ، ومدير المدرسة معلم نواعم وخلوق جداً حموي ، وكان يدرس في قسم الفلسفة ، وكنا أربعة معلمين ، وكان عندي صفان فقط ، الرابع والثاني أو الثالث ،  وبعد شهرين التحقت بكلية التربية لدراسة الدبلوم العامة ....وأخذت استيداعاً بدون راتب ستة شهور يجب أن تنتهي في (30/6/1969)...مع أني كنت أوفي ديون الزواج ، ولما عدت وضعت نفسي تحت تصرف مديرية التربية في حماة ليتسنى لهم صرف راتبي ، وفي بداية العام الدراسي ( 69- 1970) كنت في تقسيس ، التي تعلمت فيها الصفين الرابع والخامس ، وكان مديرها حسن الصمصام ، ومن بعده أكرم حداد ،  ومعي زميلي أحمد الجواش  وسلموه الإدارة ، ثم نقل فاستلمت الادارة ، ولما ذهبت للخدمة سلمتها إلى مدرس من السلمية ، وكان معنا مدرس ملتحي من بسيرين اسمه عبد الكريم الشحود... ، وافتتحت إعدادية تقسيس بمساعدة المختار عبده الحاج أحمد يرحمه الله ...ووجدت فيها الطالبة منتها الحاج حسن ، شقيقة الملازم علي الحاج حسن ، وعبد الكريم ،  فنويت خطبتها لأخي سليمان وكان ذلك فيما بعد ، وكانت في الصف الأول متوسط ....

الدكتورة فاطمة جيوشي :

كانت لجنة المقابلة للقبول في الدبلوم العامة في التربية ، وهي شهادة تربوية لها مكانة كبيرة في وزارات التربية ؛ مكونة من الدكتور فاخر عاقل ( قومي يساري ) ، والدكتورة فاطمة جيوشي ، والأستاذ انطون حمصي ( ماركسيان ) وقبل دوري جاء ضيف لفاخر عاقل أخذه إلى طـرف القـاعـة الكبـيرة يشـربــان القهـوة معاً ، وبقــي أنطـون مع فاطمـة ( الماركسيان ) .

كان أول سؤال طرح علي : ماذا أفادتك دراسة الفلسفة ؟

ج – جعلتني أنفتح على كافة الأفكار والاتجاهات ، ولو نظرت في مكتبتي لرأيت كتباً من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار ...

س – ماذا عندك من كتب اليسار ؟

ج – رواية مذلون مهانون ، وغيرها ...

س ـ قالت الدكتورة : أنت مدير مدرسة ابتدائية في قرية ؟

ج ـ أنا بالفعل كما تقولين .

س – هل تقبل طالبة عندك في المدرسة ؟

ج- طبعاً ، وقد قبلت ، وشجعت على ذ لك ..بدأنا بطالبة العام الماضي ، وصاروا ثلاثة هذا العام ...

س – هل يجوز الاختلاط ؟...

ج- للضرورة ، كيف نعلم البنات ؟ لايوجد عدد كافي لمدرسة بنات ، ولابد من أن يتعلمن مع الأولاد ... فالتعليم حق للذكر والأنثى ، ونحن الآن في القرى نواجه مشكلة ، وهي أننا لانجد فتيات متعلمات نتزوج منهن ، ونضطر للزواج من أميات ....

س – لماذا لاتتزوجون من المدينة ؟

ج- العادات تختلف ، كما أن زواجنا نحن المثقفين القرويين من المدينة خسارة للريف ، لأننا عندئذ سوف نعيش في المدينة ونهاجر من الريف ...

وهكذا لم أكذب ولكن استخدمت الأسلوب الدبلوماسي لإرضاء الدكتورة فاطمة والأستاذ أنطون الماركسيين ، وقبلاني في الدبلوم العامة للتربية ، وكان حامل الدبلوم العامة يعين في الثانوي بشكل آلي أي بدون مسابقة ، وعندئذ يتجاوز مشكلة التقرير السياسي ....

المفــتش : كان مفتش المدرسة ( الموجه التربوي ) معلم كبير السن ، شعره أشيب ، عصملي تماماً يكتب بقلم الرصاص فقط ، قد يكون من آل الحوراني والد جراح القلب الأمريكي ، ويبري القلم بالشفرة أو الموس ، ولايستخدم المبراة ...وعندما يزور المدرس يمكث يوماً كاملاً عنده في المدرسة ، يمتحن طلابه في الرياضيات والقواعد ، كتابياً ، ويصحح الأوراق ، ويضع الدرجات ، ويحصل على المتوسط فيكون درجة المدرس ....وقد سر مني عندما ظهرت نتيجة الصف السادس وعندي ثلاثة طلاب متفوقين ( حسن الناعس ، ومحمد خالد العلاوي ، ويوسف الديري ( الجخا ) ) . وكافأ المدرسة بمجسم للكرة الأرضية ...

كـرة الطائرة :

ولأول مرة في حياتي أنسجم مع الكرة ، كرة الطائرة ،وكنا نلعب في حصة التربية الرياضية ، وأضع خلفي يوسف الديري لأنه يرفعها وقلما يتركها تسقط على الأرض ، وأكملها فأرميها عند الفريق الآخر ( كبسات) أحياناً ...أذكر من تلاميذي :

حسن محمدالناعس ، محمد خالد العلاوي ، وأخوه أحمد ، ويوسف الديري ، وحمود ( من الشهاب ) ، وأحمد ( من الرملية ) ، وحمود بن عبد الله الحمود ، وأكرم مصطفى النعسان ، ومحسن محمد النعسان ( كانا في الخامس عند رضوان ) وعلي المبارك وخالد المبارك الشنتوت ، وكنا نكتب له شهادات تقدير اسم الطالب ( خالد الشنتوت ) ومدير المدرسة ( خالد الشنتوت ) ...وولدي حمود الصخري من زور السوس ، حيدر ومحمد ، وكان طلابنا من الجرنية والشيخ عبد الله وزبادة ، وحنيفة ، والرملية ، ومن حنيفة ابن حسين الحمرا ، ومن الرملية طالب تخرج من الجامعة فيما بعد ... ومن الجرنية أولاد محمد خالد السعدية جيران المدرسة وأولاد سلوم الحجي ( غسان وحسان أوصفوان ) ... ومن أولاد المختار ( خالد بن أحمد ، وابن محمد ، وغيرهم ) ....وأولاد التلاوي ، ابن محمد ، وفيصل ابن عبدو ، وغيرهم ....

 

كان هذا العام الوحيد الذي عملته في قريتي بين أقاربي ، ولله الحمد دائماً وأبداً ...

 
RocketTheme Joomla Templates