تصويت

ما تقييمك للموقع ؟
 

المتواجدون الآن

يوجد حاليا 37 زوار 
معالي الاستاذ أسعد مصطفى

ولد معالي الأستاذ أسعد مصطفى في حيالين ( قرب السقيلبية ) عام (1947) وهو من عشيرة السماطية ، ودرس الثانوية في ابن رشد بحماة ، ومن زملائه الأخ عمر العطار ، ومن أصدقائه محمود السقار ، والأخير شجعه على الدخول في حزب البعث ...كما شجعني على الالتحاق بالاتحاد الوطني لطلبة سوريا الذي أنشأ عام (1963)، وخلال هذه الفترة كنا نعتبر الأخ أسعد  من أنصار الإخوان ،ويمشي معهم ...

حصل على أهلية التعليم ( الصف الخاص) وانتسب إلى كلية اللغة العربية في جامعة دمشق وتخرج منها ...ولم يؤد الخدمة العسكرية  لانشغاله في أمور الحزب ،ويبدو أنه أعفي منها بمرسوم...

ذكي جداً ، وطموح جدا، وذو إرادة حديدية ، وشهم ، ولايضيع وقته في صغائر الأمور ..... أخوه العميد نصر مصطفى ( منشق منذ أكثر من سنة تقريباً ، ويعيش مع أسرته في تركيا ) ....

نقمت السلطة من قريته حيالين فدمروها تقريبا ، وقتلوا قرابة عشرة أو يزيد ....  من أهلها ونهبوا بيت أسعد وبيت أهله ....

عملت معه في ثانوية  السقيلبية ( 73و 74) كنت مدرسا للفلسفة وعلم الاجتماع السياسي ،  حيث تسبب هذه المادة كثيراً من الاشكالات خاصة بين الماركسيين ، وكان أسعد مصطفى أمين السر والمسؤول الحزبي في الثانوية ، وكنت أصارع الماركسيين ( وكلهم بعثيون اسما) وكان يقف إلى جانبي ، مع انه يعرفني أن تفكيري يصب في خانة الإخوان ،ويعرف حقيقة موقفي وأهدافي من الصراع معهم ... وكان البعثيون يشتكون لمدير التربية من مدرس الفلسفة ويعترضون كيف ترسل لنا مدرسا للفلسفة من الإخوان المسلمين ، قال لهم أدهم باشوري ارسلته لكم حتى يساويكم إخوان مسلمين أو تساووه يساري تقدمي  ...وبقيت هكذا حتى سافرت إلى الجزائر ....

بيننا والأستاذ أسعد صداقة  ومعرفة أسرية ، مع والده ووالدته ، وشقيقته زوجة أخينا الشهيد عبد الكريم العناد يرحمه الله ( ابن عم أسعد ) اعتقل (1982) وصفي في السجن ... وعشت عندهم في حيالين ( 73 – 74) سنتين عندما كنت مدرساً  في السقيلبية ....وسكنت في بيت الشهيد عبد الكريم العناد يرحمه الله ....

في (73) دار صراع بعثي بين أنصار رفعت وأنصار حافظ في محافظة حماة ، وقف اسعد مع أنصار حافظ ويمثلهم في حماة البعثي ( عبد الكريم السيد )، ومن هذا الموقف  ارتقى إلى مجلس الشعب ومابعده ... وخلال عام (1975) نشط يوسف الأسعد ( أمين فرع حزب البعث في حماة ) من أجل تصفيته ، ودفع مكافأة ( خمسين الف ليرة ) لأهل ( صلبة ) قرية مجاورة لحيالين ، من أجل قتل أسعد ، وتعهد أن يخرجه من السجن بعد ستة اشهر ( الحق العام فقط ) ...لأن يوسف الأسعد كان يقف مع بعثيي الريف ، واسعد وقف مع بعثيي المدينة ( وهذا الموقف يدل على ذكاء أسعد وبعد نظره ) ، وكان بعثيو المدينة يستندون إلى حافظ ، وبعثيو الريف يستندون إلى رفعت .... وكان موقف اسعد ( ابن الريف ) يشوه موقف أنصار رفعت ...

عمل عضوا في مجلس الشعب بين عام 1981 إلى 1985 و محافظا لحماة بين عام 1985 و 1992 ثم وزيرا للزراعة بين عام 1992 و عام 2001

وخدم قريته ومعظم قرى ( الطار ) أي قرى السنة شرق السقيلبية ، كما خدم قرى العلويين في الغاب ، وله شعبية كبيرة بينهم ...

ويعمل الآن مستشاراً في الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي و الاجتماعي في الكويت منذ عام 2002 و حتى تاريخه ...

متزوج من الدكتورة هالة كمال الصالح من قلعة المضيق و له أربعة أولاد

كانت ميوله أثناء الدراسة الثانوية وحدوية بعد الانفصال مع مصر،  و كان متدينا مثل كل الناس في تلك المرحلة في حماة ، وزميلاً لشباب الإخوان مثل عمر عطار ، ومحمود السقار ، وخالد شنتوت , وغيرهم ....

عمل في حزب البعث بعد عام 1970 ، ومارس مسؤوليات قيادية كما سبق من (1981وحتى 2001) ، و لم يمارس نشاطات حزبية في أي مهمة  بعد ذلك ، و رفض الترشيح للمؤتمر القطري للحزب العاشرعام 2000 بعد أن طلب منه ذلك .....

استدعي إلى دمشق عام 2005 من قبل محمد سعيد بخيتان الأمين القطري للحزب و اصف شوكت و طلب منه أن يعمل سفيرا في أبو ظبي أو السعودية أو أي دولة أوروبية يختارها، و وعد بالعمل في مناصب أعلى في الحكومة بعد عام من ذلك و رفض الاثنتين باصرار بعد أن لوح له بتحمل مسؤولية الرفض ( كتهديد )...

قابل زميله خالد شنتوت في المدينة المنورة في شعبان (1432) تقريبا ، بعد انطلاق الثورة السورية بقليل ، وفهمت منه أنه سيعلن انضمامه للثورة السورية ...وبقيت على تواصل معه بالايميل والهاتف حتى أعلن ذلك ...

كان أول مسؤول في الدولة السورية ( وزير ) يعلن موقفه ضد النظام و انحيازه لثورة الشعب السوري في 10/9/2011 عندما سمح له بذلك ، وظهر على شاشة العربية عدة مرات يعلن ظلم النظام الأسدي وبطشه وجبروته على الشعب السوري ... ومن أجل ذلك دمروا بيته في حيالين ، بعد أن نهبوا مافيه من أثاث ، واحرقوه بالكامل ...بعد ظهوره على شاشة العربية ...

يحاول الآن مساعدة الكتائب المسلحة في الجيش الحر و أعمال الاغاثة قدر الإمكان ....

و يعمل الان مع مجالس الادارة المحلية في الداخل مع عدد من الأخوة

منذ بداية الثورة ينسق مع الاخوان المسلمين و يريد أن يكون قريبا منهم لأسباب أسلامية بحتة ....

عرض عليه العمل مع مجموعات مختلفة في المعارضة و لكنه حرص على أن يكون مستقلا، علاقته حسنة مع الجميع ....

يحظى باحترام لدى قطاعات واسعة من الشعب السوري في الداخل ، وخاصة  الريف السوري ، والبادية السورية ، كونه وزير للزراعة ، ولمعرفتهم به خصوصا من خلال الأعمال التي قام بها و خصوصا عمله في وزارة الزراعة و معروف بنظافة اليد خلال عمله في الوزارة  ..... وله علاقات واسعة داخل سوريا وخارجها ....

له مواقف معروفة ضد رؤساء فروع الأمن في حماة اصف الحكيم و موفق الزعبي و محمد خليل و كذلك له مواقف من المسؤولين الكبار في دمشق لوقوفه ضد تجاوزاتهم هم و أولادهم و منهم مصطفى طلاس و عبدالحليم خدام و سليم ياسين و اللواء ابراهيم حواجة و اللواء جميل حسن في المخابرات الجوية و فروع الأمن في الحسكة ....

والله أعلم هذا ما أعرفه عنه ،

خالد أحمد الشنتوت

 

18/11/1434 الموافق  24/9/2013

 
RocketTheme Joomla Templates