تصويت

ما تقييمك للموقع ؟
 

المتواجدون الآن

يوجد حاليا 93 زوار 
بيان شباب الطائفة العلوية

بيان شباب الطائفة العلوية بخصوص الأحداث الأخيرة في مدينة حمص

لقد رفضت الانتفاضة السورية على مدى أربعة أشهر الانقياد وراء أي توجّه يحرف مسار الانتفاضة عن سلميّتها ووطنيّتها رغم محاولات النظام الرامية إلى نفي صفة سلمية الثورة ووطنيتها وذلك باختراع رواية العصابات المسلحة واتهام المتظاهرين بإثارة الفتنة الطائفية والعمل لصالح أجندات خارجية، وذلك كلّه لكي يجد مبرراً لممارساته القمعية الموجّهة ضد المظاهرات والمناطق والمدن المنتفضة والتي تتسع دائرتها يوماً بعد يوم، وهو اليوم يسعى جاهداً لإثارة فتنة طائفيّة تكون مخرجاً له من أزمته الراهنة داخلياً وخارجياَ.
كما حاولت بعض التيارات والشخصيّات ذات التوجّه الطائفي _ وما تزال _ استغلال اللحظة الراهنة لإيجاد موقع لها حين تسنح لها الفرصة للحديث باسم الثورة وتقرير ماهيتها بما ينسجم مع أيديولوجيتها الطائفيّة، إلا ان الشارع المنتفض والملتحم والموحد متجاوزاً انتماءاته الدينية والطائفية والإثنية، استطاع بحسّه الوطنيّ العالي نبذ أي جهة حاولت تشويه صفة هذا الحراك الشعبي السلمي الوطني، رافضاً أن يكون لهذا الحراك أي صبغة دينية أو طائفيّة أو عرقيّة.
ونحن شباب الطائفة العلوية كنا وما زلنا نرفض أن نعبّر عن أنفسنا بهذا الوصف، لكن حساسية المرحلة وضرورة تسمية الأشياء بمسمياتها اقتضت أن يصدر البيان تحت هذا المسمّى، ليكون في ذلك دلالة تنفي وجود أي اقتتال ذو منشأ طائفي .. من هنا يأتي التأكيد على:
- نعلن رفضنا الشديد لأي سلوك أو تحريض يقوم على أساس مناطقي أو ديني أو طائفي ونؤكد على رفض العنف أيّاً يكن مصدره، ونحمّل النظام وأدواته من الزعران والشبّيحة من كافّة الطوائف المسؤولية الكاملة عمّا جرى في مدينة حمص من قتل وتخريب وتحريض على الكراهيّة.
- وقعت بعض حوادث العنف المتفرقة المؤسفة خلال الفترة الماضية، وهي لا تتعدى السلوك الفردي ونرفضها بالمطلق. إلا أن مايجرى في حمص حالياً هو محاولة يائسة من النظام لإخماد جذوة الثورة والسعي لتحويلها إلى صراع أهلي بعد أن فشلت محاولاته في اللاذقية وبانياس وجبلة وغيرها من الأماكن التي تقطنها الأقليات عموماً والطائفة العلوية بشكل خاص لتضييع الفرصة على الثوار الحقيقيين الذين أرادوا ولا زالوا سورية حرة مدنية ديمقراطية.
- إنّ الاستبداد لا دين له ولا طائفة، فهو تحالف قوى ومصالح تنتمي لمختلف مكوّنات المجتمع، وإن اتهام الطائفة العلوية بولائها المطلق للنظام يصبّ في خدمة النظام الذي يحاول تجيير الطائفة إلى مصلحته عبر تخويفها من التغيير، في وقت يعلم الجميع كم من التضحيات التي قدّمها ويقدّمها الآلاف من أبناء الطائفة في صفوف المعارضة طيلة عقود قارعوا فيها الاستبداد وذاقو من التعذيب والتشرّد والاعتقال الكثير.
نحن جميعاً سوريون تجمعنا سوريا العظيمة، ولا بدّ من الوقوف معاً في وجه محاولات النظام لإثارة النعرات الطائفيّة فيما بين أبناء الشعب الواحد. فليرتفع صوت العقل ولنعلم جميعاً أنّ وحدتنا الوطنيّة هي صمّام الأمان لنجاح الانتفاضة الشعبيّة، وبناء سوريا الحرّة التي نحلم بها.
لا للطائفيّة لا للعنف يسقط الاستبداد وعاشت سوريا حرة ديمقراطيّة لجميع أبنائها.
20/7/2011


لندن: «الشرق الأوسط»
تداول الناشطون السوريون على موقع «فيس بوك» بيانا قيل إنه صادر عن مجموعة تسمي نفسها «شباب الطائفة العلوية»، يتعلق بالأحداث الأخيرة في مدينة حمص. ويتهم البيان النظام بمحاولة «حرف مسار الانتفاضة السورية عن سلميتها ووطنيتها باختراع رواية العصابات المسلحة واتهام المتظاهرين بإثارة الفتنة الطائفية والعمل لصالح أجندات خارجية»، بهدف إيجاد مبرر لممارساته القمعية الموجهة ضد المظاهرات والمناطق والمدن المنتفضة التي تتسع دائرتها يوما بعد يوم.

وأكد البيان أن «الانتفاضة السورية رفضت على مدى أربعة أشهر الانقياد وراء أي توجه يحرف مسار الانتفاضة عن سلميتها ووطنيتها»، مضيفا أن النظام «اليوم يسعى جاهدا لإثارة فتنة طائفية تكون مخرجا له من أزمته الراهنة داخليا وخارجيا، وأيضا بعض التيارات والشخصيات ذات التوجه الطائفي لا تزال تحاول استغلال اللحظة الراهنة لإيجاد موقع لها حين تسنح لها الفرصة للحديث باسم الثورة وتقرير ماهيتها بما ينسجم مع آيديولوجيتها الطائفية».

وقال البيان إن «الشارع المنتفض والملتحم والموحد استطاع بحسه الوطني العالي نبذ أي جهة حاولت تشويه صفة هذا الحراك الشعبي السلمي الوطني»، ورفض أن «يكون لهذا الحراك أي صبغة دينية أو طائفية أو عرقية». وأكد البيان أن «شباب الطائفة العلوية» يرفضون التعبير عن أنفسهم بهذا الوصف، «لكن حساسية المرحلة وضرورة تسمية الأشياء بمسمياتها اقتضت أن يصدر البيان تحت هذا المسمى». وأعلنت المجموعة رفضها «الشديد لأي سلوك أو تحريض يقوم على أساس مناطقي أو ديني أو طائفي»، وأكدت على «رفض العنف أيا كان مصدره»، محملة «النظام وأدواته من الزعران والشبيحة من كل الطوائف المسؤولية الكاملة عما جرى في مدينة حمص من قتل وتخريب وتحريض على الكراهية».

وقال البيان إن «الاستبداد لا دين له ولا طائفة، فهو تحالف قوى ومصالح تنتمي إلى مختلف مكونات المجتمع». واعتبر «اتهام الطائفة العلوية بولائها المطلق للنظام يصب في خدمة النظام الذي يحاول تجيير الطائفة لمصلحته عبر تخويفها من التغيير، في وقت يعلم الجميع كم من التضحيات التي قدمها ويقدمها الآلاف من أبناء الطائفة في صفوف المعارضة طيلة عقود قارعوا فيها الاستبداد وذاقوا من التعذيب والتشرد والاعتقال الكثير». ودعا البيان السوريين جميعهم إلى «الوقوف معا في وجه محاولات النظام لإثارة النعرات الطائفية في ما بين أبناء الشعب الواحد، ورفع صوت العقل».

الاثنين، 08 آب/اغسطس 2011، آخر تحديث 15:00 (GMT+0400 )

الوصف: شباب الطائفة العلوية حملوا النظام مسؤولية ما يجري

شباب الطائفة العلوية حملوا النظام مسؤولية ما يجري

حمص، سوريا (CNN) -- يتواصل الحصار الذي تفرضه القوات الأمنية السورية على مدينة حمص وفي أحيائها وتستمر المداهمات والاعتقالات وإطلاق النار، فيما تتحدث مصادر نشطاء المعارضة عن ارتفاع عدد القتلى في المدينة خلال ثلاثة أيام إلى أكثر من 80  قتيلاً.

وقال نشطاء في صفحة "الثورة السورية ضد بشار الأسد" على موقع "فيسبوك" إن عدد القتلى خلال الأيام الثلاثة الماضية في مدينة حمص بلغ  85 قتيلاً وأن الجثث على الأرض والطرقات.

من جهته، قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" في خبر له على موقعه على الإنترنت، إن حمص تتعرض منذ صباح الخميس لعملية أمنية وصفها بأنها "شرسة جداً"، مشيراً إلى أن الحواجز العسكرية منتشرة في كل مكان وأن إطلاق النار متواصل منذ الصباح.

يشار إلى أن CNN بالعربية لا يمكنها التأكد من صحة هذه المعلومات من طرف مستقل.

من ناحية ثانية، ذكر المرصد السوري أن وزير الداخلية القبرصي، نيوكليس سيليكيوتيس، قرر الأربعاء "تجريد رجل الأعمال السوري الثري رامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد، والذي يواجه عقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي، من الجنسية القبرصية."

وأشار المرصد إلى أن وزير الداخلية القبرصي أعلن أنه "أعطى توجيهاته للبدء فورا بعملية نزع الجنسية القبرصية عن مخلوف فور تبلغه من وزير الخارجية أن رجل الأعمال السوري مدرج على اللائحة السوداء للاتحاد الأوروبي"، مشيراً إلى أن رامي مخلوف حصل على الجنسية القبرصية في الرابع من يناير/كانون الثاني الماضي.

وعلى صعيد آخر، أعلن شباب الطائفة العلوية في سوريا، في بيان لهم نشرته مواقع على الإنترنت، أن ما يجري في مدينة حمص حالياً ما هو إلا محاولة يائسة من النظام لإخماد الثورة والسعي لتحويلها إلى صراع أهلي.

وقال بيان "شباب الطائفة العلوية" إنهم رغم رفضهم لهذا الوصف، فإنهم اضطروا له بسبب "حساسية المرحلة وضرورة تسمية الأشياء بمسمياتها" مشيرين إلى أن الضرورة "اقتضت أن يصدر البيان تحت هذا المسمّى، ليكون في ذلك دلالة تنفي وجود أي اقتتال ذي منشأ طائفي."

وأكدوا في بيانهم، الذي لم يتسن لـCNN بالعربية التأكد من مصداقيته، رفضهم الشديد "لأي سلوك أو تحريض يقوم على أساس مناطقي أو ديني أو طائفي" وكذلك "رفض العنف أيّاً يكن مصدره، ونحمّل النظام وأدواته من الزعران والشبّيحة من كافّة الطوائف المسؤولية الكاملة عمّا جرى في مدينة حمص من قتل وتخريب وتحريض على الكراهيّة."

وأشار شباب الطائفة العلوية إلى أن "الاستبداد لا دين له ولا طائفة، فهو تحالف قوى ومصالح تنتمي لمختلف مكوّنات المجتمع، وأن اتهام الطائفة العلوية بولائها المطلق للنظام يصبّ في خدمة النظام الذي يحاول تجيير الطائفة إلى مصلحته عبر تخويفها من التغيير، في وقت يعلم الجميع كم من التضحيات التي قدّمها ويقدّمها الآلاف من أبناء الطائفة في صفوف المعارضة طيلة عقود قارعوا فيها الاستبداد وذاقوا من التعذيب والتشرّد والاعتقال الكثير."

وكانت وزارة الأوقاف السورية أصدرت الثلاثاء تعميماً موقعاً من وزير الأوقاف محمد عبدالستار السيد، بمناسبة ليلة النصف من شعبان، مطالباً بما وصفه "وأد الفتنة ومنع التخريب وتحريم التظاهر."

وجاء في البيان أن "العلماء أصدروا فتوى 'وفق الأدلة الشرعية وشعارهم فيها هو (وأد الفتنة ومنع التخريب وتحريم التظاهر وحرمة الدماء والأموال والأعراض وعدم التحريض على ذلك وعلى الخراب والفوضى)' مطالباً العلماء بالتحدث عن ذلك في خطبهم ودروسهم، وبيان حرمة الخروج في المظاهرات سداً لذريعة ما تحدثه من فتن وفساد في الأرض

بيان شباب الطائفة العلوية بخصوص الأحداث الأخيرة في مدينة حمص

21/07/2011

الوصف: http://jidar.net/sites/default/files/imagecache/300/07.2011/252957_231503053543505_217848338242310_990278_6766270_a.jpg

الرابط الدائم:

http://www.jidar.net/node/9388

لقد رفضت الانتفاضة السورية على مدى أربعة أشهر الانقياد وراء أي توجّه يحرف مسار الانتفاضة عن سلميّتها ووطنيّتها رغم محاولات النظام الرامية إلى نفي صفة سلمية الثورة ووطنيتها وذلك باختراع رواية العصابات المسلحة واتهام المتظاهرين بإثارة الفتنة الطائفية والعمل لصالح أجندات خارجية، وذلك كلّه لكي يجد مبرراً لممارساته القمعية الموجّهة ضد المظاهرات والمناطق والمدن المنتفضة والتي تتسع دائرتها يوماً بعد يوم، وهو اليوم يسعى جاهداً لإثارة فتنة طائفيّة تكون مخرجاً له من أزمته الراهنة داخلياً وخارجياَ.
كما حاولت بعض التيارات والشخصيّات ذات التوجّه الطائفي _ وما تزال _ استغلال اللحظة الراهنة لإيجاد موقع لها حين تسنح لها الفرصة للحديث باسم الثورة وتقرير ماهيتها بما ينسجم مع أيديولوجيتها الطائفيّة، إلا ان الشارع المنتفض والملتحم والموحد متجاوزاً انتماءاته الدينية والطائفية والإثنية، استطاع بحسّه الوطنيّ العالي نبذ أي جهة حاولت تشويه صفة هذا الحراك الشعبي السلمي الوطني، رافضاً أن يكون لهذا الحراك أي صبغة دينية أو طائفيّة أو عرقيّة.
ونحن شباب الطائفة العلوية كنا وما زلنا نرفض أن نعبّر عن أنفسنا بهذا الوصف، لكن حساسية المرحلة وضرورة تسمية الأشياء بمسمياتها اقتضت أن يصدر البيان تحت هذا المسمّى، ليكون في ذلك دلالة تنفي وجود أي اقتتال ذو منشأ طائفي .. من هنا يأتي التأكيد على:
-
نعلن رفضنا الشديد لأي سلوك أو تحريض يقوم على أساس مناطقي أو ديني أو طائفي ونؤكد على رفض العنف أيّاً يكن مصدره، ونحمّل النظام وأدواته من الزعران والشبّيحة من كافّة الطوائف المسؤولية الكاملة عمّا جرى في مدينة حمص من قتل وتخريب وتحريض على الكراهيّة.
-
وقعت بعض حوادث العنف المتفرقة المؤسفة خلال الفترة الماضية، وهي لا تتعدى السلوك الفردي ونرفضها بالمطلق. إلا أن مايجرى في حمص حالياً هو محاولة يائسة من النظام لإخماد جذوة الثورة والسعي لتحويلها إلى صراع أهلي بعد أن فشلت محاولاته في اللاذقية وبانياس وجبلة وغيرها من الأماكن التي تقطنها الأقليات عموماً والطائفة العلوية بشكل خاص لتضييع الفرصة على الثوار الحقيقيين الذين أرادوا ولا زالوا سورية حرة مدنية ديمقراطية.
-
إنّ الاستبداد لا دين له ولا طائفة، فهو تحالف قوى ومصالح تنتمي لمختلف مكوّنات المجتمع، وإن اتهام الطائفة العلوية بولائها المطلق للنظام يصبّ في خدمة النظام الذي يحاول تجيير الطائفة إلى مصلحته عبر تخويفها من التغيير، في وقت يعلم الجميع كم من التضحيات التي قدّمها ويقدّمها الآلاف من أبناء الطائفة في صفوف المعارضة طيلة عقود قارعوا فيها الاستبداد وذاقو من التعذيب والتشرّد والاعتقال الكثير.
نحن جميعاً سوريون تجمعنا سوريا العظيمة، ولا بدّ من الوقوف معاً في وجه محاولات النظام لإثارة النعرات الطائفيّة فيما بين أبناء الشعب الواحد. فليرتفع صوت العقل ولنعلم جميعاً أنّ وحدتنا الوطنيّة هي صمّام الأمان لنجاح الانتفاضة الشعبيّة، وبناء سوريا الحرّة التي نحلم بها.
لا للطائفيّة لا للعنف يسقط الاستبداد وعاشت سوريا حرة ديمقراطيّة لجميع أبنائها.
20/7/2011

 

 
RocketTheme Joomla Templates