ياجيشنا العربي السوري البطل
ياجيشنا العربي السوري البطل ، يستحيل أن يستحوذ عليك النظام الأسدي الصفوي ، فأنتم أبناء الشعب العربي السوري البطل ، ومن ضباطك كثير من أبناء العلويين الشرفاء ، الذين لايمكن أن يرضوا بقتل إخوانهم المواطنين المسالمين لأنهم يتظاهرون ، وبأيديهم أغصان الزيتون ، يطالبون بالحرية والعدالة ، بعد أن سرق آل مخلوف وآل الأسد قوتهم وحليب أطفالهم ... لايمكن أن يرضى أبطال الجيش العربي السوري الذين لم يسمح لهم بطلقة واحدة ضد العدو الصهيوني ، وقد رأيت بعيني وسمعت قائد الكتيبة يقول لقائد دبابة الوضع أمام تل الفرس ( لو أطلقت النار سوف أحاكمك ميدانياً وأرشك هنا )... أنا متأكد أن فيكم كثير من يتمنى وينتظر اليوم الذي يسمح لكم باستراداد الجولان الحبيب ، ولكنهم يهددون كل من يطلق النار بمحاكمة ميدانية ، كي لايخلفوا مواثيقهم مع العدو الصهيوني ، ويحافظوا على ســلامة وأمن حدوده الشمالية ...
أيها الضباط البواسل ، دخلتم الخدمة في الجيش ، وربما أحيل بعضكم للتقاعد ، وسيحال الآخرون قريباً ، لأن أربعين سنة لم يطلق فيها طلقة واحدة على العدو الصهيوني في الجولان ، دخلتم الخدمة في الجيش والحلم يراودكم : متى تحررون الجولان ، ولم يسمح لكم بذلك ...
ولكن أجبرتم على تصويب أسلحتكم إلى الشعب السوري في حماة وحلب وإدلب وجسر الشغور في الثمانينات ، عندما أجبر النظام بعض الشباب المسلم على أن يقاوم النظام بالسلاح ، فاتخذ النظام الأسدي الصفوي ذلك ذريعة كي يقتل الشعب ، وكانوا يقتلون المواطن دون أن يعرفوا اسمه ، كانوا يقتلون المواطن لأنه عربي سوري .
واليوم يحاول النظام الأسدي إجباركم مرة أخرى على قتل المواطنين المسالمين الذين يطالبون بالحرية والعدالة ، وبأيدهم أغصان الزيتون .... ولا أظنكم تلدغون من الجحر مرتين ، فهبوا وقفوا مع الشعب ، صفاً واحداً ضد النظام الأسدي وجنوده من أفراد الحرس الثوري الصفوي الإيراني ، وجنود حزب اللات ، وجنود المهدي ، الذين يريدون سوريا مزرعة للصفويين ، يكملون فيها الهلال الصفوي الذي يطوقون به العالم العربي ....
هبوا والتحقوا بإخوانكم البواسل في الجيش السوري الحـر ، الذي رفض أن يصوب سلاحه نحو الشعب الأعزل ...رفض أن يقتل إخوانه وأقاربه بالسلاح الذي شروه بثمن حليب أطفالهم كي يحرروا به الجولان المحتل ...
إخوانكم في الجيش السوري الحـر ينتظرونكم ...لتحرروا سوريا من هذا الكابوس الأسدي ...عميل طهران الصفوية ...
هبوا أيها الضباط البواسل ...والشعب بانتظاركم ... والله يوفقكم ...
أخوكم : الدكتور خالد أحمد الشنتوت
|