تصويت

ما تقييمك للموقع ؟
 

المتواجدون الآن

يوجد حاليا 31 زوار 
علاقة الاسد باسرائيل

ثورة سوريا تكشف بوضوح أسرار علاقة الأسد بإسرائيل.


2011-10-21 --- 23/11/1432

المختصر / تتسم العلاقات السورية الإسرائيلية بازدواجية سياسية، تكشفت أبعادها وأسرارها مع اندلاع ثورة الغضب الشعبي ضد بشار الأسد، من خلال حقائق كشفتها عناصر المُعارضة السورية، والتي لم تجرؤ من قبل علي البوح بها.

وأكدت هذه الحقائق أن إسرائيل تنظر للنظام السوري الحاكم في دمشق علي أنه عدو في العلن وصديق في السر، فبشار مثل أبيه محبوب من إسرائيل، يستحق بالفعل حتي الآن لقب "ملك إسرائيل"،

*  وتفخر إسرائيل بأن بشار صافح الرئيس الإسرائيلي "كاتساف" أكثر من مرة أمام الكاميرات في حضور وسائل الإعلام الدولية .

· وسمحت إسرائيل مؤخراً للجيش السوري بالتوغل داخل عدد من المناطق المُحرمة والمنزوعة السلاح بين سورية وإسرائيل علي حدود الجولان، والتي لم تقترب منها القوات العسكرية السورية مرة واحدة منذ عام 1973، وذلك لقمع المُعارضين والمُتظاهرين ضد النظام السوري من أبناء درعا وريفها في شهري مارس وإبريل العام 2011، وكان من الواضح أن الثناء الإعلامي الإسرائيلي علي نظام بشار الأسد هو تعضيد لسياسته القمعية ضد الثوار، حيث أبدت واحدة من الصُحف الإسرائيلية قلق حكومة إسرائيل وخوفها من احتمال سقوط نظام بشار الأسد، وذهبت إلي أبعد من ذلك بقولها إن معظم أبناء الشعب الإسرائيلي يصلون من كل قلوبهم لله بأن يحفظ النظام السوري الحالي تحت قيادة رئيسه بشار .

وبعد أن استطلعت وسائل الإعلام الإسرائيلي آراء خبراء الأمن والاستخبارات في جهازي أمان والموساد بشأن تصريحات بشار الأسد العنترية، أكدت صحيفة هاآرتس: "أن تصريحات النظام السوري ضد إسرائيل ليست سوى مُجرد شعارات للاستهلاك المحلي، لكسب الرأي العام الداخلي في سوريا"، ولم تغفل الصحيفة ذكر أن النظام السوري رغم زعمه بعدائه لإسرائيل لم يقم بأي أعمال عسكرية ضدها........

ورغم فشله في إيجاد نقاط لاتفاق سلام يستعيد من خلاله الجولان ، لم تنقطع الاتصالات السرية غير معلومة الأهداف بين مبعوثين سريين من قبل الأسد مع إسرائيل، وقد أسهمت هذه الاتصالات في تصعيد غضب المعارضة ، هذا إضافة إلى مسرحية التظاهرات أمام مرتفعات الجولان ومحاولة اختراق الحدود، تلك التي تم التخطيط لها بغية توجيه الأنظار بعيداً عن أعمال قمع وقتل الثوار والمعارضين في سوريا ، ولم يتوان نظام بشار بالتضحية ببعض الفلسطينيين ، مُستغلا وطنيتهم وحماسهم، واللعب بهم كورقة لتلميع وجه النظام السوري ، لكن في حقيقة الأمر لم ينجح في إبراز نظامه علي أنه مقاوم حقيقي للعدو الإسرائيلي....

ثم جاءت الرياح بما لا يشتهي عرين الأسد السوري ، حيث برزت للسطح ثورات الربيع العربي ، وطالت سوريا موجة الثورات ، ليجد نفسه في مواجهة مع الشارع السوري ،  ليعود الى جلباب سياسة والده ، مع فارق كبير لا يمكن إغفاله ، وهو ان سابقه كان في صراع داخلي مع اتباع السُنة ، اما بشار ففي مواجهة تضم خليطاً من كافة الطوائف السياسية والدينية .

إن النظام السوري بقيادة "بشار الأسد" يقمع الثوار في بلاده ويحظى بتأييد امريكي اسرائيلي، حتى وان صرحت واشنطن وتل ابيب في المحافل الدولية بغير ذلك ، لأنه ليس من مصلحة اسرائيل قيام دولة ديمقراطية سورية ، كما يلقى بشار دعما من ايران مذهبيا وسياسيا ، فيما تلتزم دول من الخليج الصمت خوفا من تصدير الثورة اليها ، اما تونس ومصر والحكومة الانتقالية الليبية وثوار اليمن فهم قلبا وقالباً مع ثوار سوريا.

فهل سينجح بشار الأسد في وأد الثورة السورية ؟ وإلى متى ستبقى أمريكا وإسرائيل تدعمه ؟ أسئلة ستجيب عنها الأيام المُقبلة..وستتكشف مزيد من أسرار التعاون السري بين سوريا وإسرائيل .

مصدر: دنيا الوطن

تدخل مذبحة أهلنا في غزة أسبوعها الثالث ، ونظام الصمود والتصدي ، نظام الممانعة والمقاومة ساكت بل أخرس ، تمنينا لو حشد قواته علي حدود الجولان ، ليخيف العدو الصهيوني فيخفف ضغطه علي أهلنا في غزة ، ولكن حتي هذه الحركة الرمزية لم يفعلها النظام الأسدي نظام الممانعة والمقاومة ....

نظام الممانعة في دمشق ، نظام الصمـود والتصدي في زمـن الأب ، ونظام الممانعـة والمقاومـة في زمن الابـن ، يتـذلل اليوم علناً للصهاينـة ، ويطلب بشار اليوم منهم أن يقبلوا المفاوضات معـه ، من الصفر ، بدون الجولان ، إنـه يصرح علي لسـان وزيـر خارجيته ( وليد المعلم ) أن تحرير الجولان غير مهم ، المهم المفاوضات والمصالحة والسلام ...ففي الوقت الذي حث فيه الرئيس السوري بشار الأسد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولـمرت علي استئناف المفاوضات والتأكد مما إذا كانت دمشق تمارس أي خدعة، أعلن وزير الخارجيـة السـوري وليد المعلم أن دمشق لا تضع استعادة الجولان السوري المحتل كشرط مسبق لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل .

المعلـم لايهمـه الانسحاب من الجولان :

ونسبت صحيفة ( واشنطن بوست ) الأمريكية للمعلم قولـه : إن النظام السـوري لا يطلب من إسـرائيل أن تلتزم بإعادة الجولان كشرط مسبق لبدء المفاوضات ، المهم أن تبدأ المفاوضات ، وكل شيء يهون بعدها.

[ لأن الأهم هو بقاء النظام الأسدي في الحكم ، وليس تحـريـر الجولان ، كما يريـد النظام الأسدي أن يكسب نصيراً آخـر قوياً  يحميـه من المحكمة الدولية بعد النظام الإيراني الصفوي ، وهو النظام الصهيوني بعيـنه  .

والجولان ليس علي قائمة الأولويات الأسـدية ، التي يهمها أولاً البقاء في الحكم ، وثانياً رضى أمريكا عنها وإعادتها إلى وظيفتها التي داوم فيها الأسـد الأب بضعة عشر عاماً ، وفشل الابن في الاستمرار بتلك الوظيفة فطردته الإدارة الأمريكية من وظيفته في دائرة عملاء أمريكا ] ...

وقال المعلم في حديث للصحيفة الأمريكية: "ليس هناك من شروط مسبقة. أي حوار بناء يجب أن يبدأ بدون شروط مسبقة"، مضيفاً في الوقت نفسه أن الهدف لا يزال "استعادة كل الأراضي السورية المحتلة".

وقال المعلم رداً على سؤال؛ أن بلاده ليست ضد الولايات المتحدة وعلي العكس فإنها تريد أن تكون جزءاً من حوار إقليمي سيخدم مصالح واشنطن في المنطقة. واعتبر المعلم، وحسب مقتطفات نشرتها صحيفة "الشرق الأوسـط" اللندنية ؛ أن الـولايات المتحدة والمنطقة في مفترق طرق فإما أن نذهب نحو الاسـتقرار أو ستنهار المنطقة كلها وتسيطر عليها الحروب الدينيـة والمتطرفـين.

النظام الأسدي يبعث وثيقة للصهاينة تؤكد جديته في التفاوض :

وعلى خط العلاقات بين سوريا وإسـرائيل، ذكرت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أن القيادة السوريـة أرسلت وثيقـة رسـمية مكتوبة إلي الحكومة الإسرائيلية بواسطة ديبلوماسي أوروبي، تؤكد فيها استعدادها الفوري لإجراء مفاوضات سلام بصورة سرية للغاية وغير رسمية، وتضمنت أربعـة بنود.

وجاء في البند الأول من الوثيقة التي حصلت عليها القناة من مكتب رئيس الحكومة أيهود أولمرت، أن سوريا تتعهد أمام إسرائيل، بعدم شن حرب عليها في الصيف المقبل (2007) ، وأن وجهتها إلي السلام فقط.

وفي البند الثاني، تؤكد الحكومة السورية أنها تستطيع السيطرة علي "حركة المقاومة الاسلامية" (حماس)، وتحديداً علي رئيس مكتبها السياسي ( خالد مشعل !!!! )  الذي يتخذ من دمشق مقراً له، وأنها قادرة علي إحراز تقدم في صفقة تبادل بين "حماس" وإسرائيل في ما يتعلق بالجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شليط وعلى تطويع "حزب الله" اللبناني، وأنها ستزود اسرائيل بمعلومات مؤكدة حول مصير الجنديين الإسرائيليين ( الداد ريغف وايهود غولد فاسر) لدى الحزب.

لانريد الانسحاب من الجولان :

البند الثالث يشير الى أن سوريا مستعدة لان تكون هضبة الجولان منطقة منزوعة السلاح، ولإقامة المصانع والمشاريع الاقتصادية الأخرى بمشاركة الإسرائيليين والأميركيين في المنطقة.

ويتطرق البند الرابع من الوثيقة إلى مد سكة حديد من مدينة حيفا إلي إسطنبول في تركيا عبر الأراضي السورية .

النظام السوري يوسط عمير بيرتس  وتسيبي ليفني  :

وأفادت القناة الثانية استناداً إلى مصادر سياسية اسرائيلية وأوروبية رفيعة المستوى، بأن السوريين بدأوا بإرسال رسائل السلام إلي وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيرتس ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني، لأن القيادة في دمشق " توصلت إلى اقتناع بأن هاتين الشخصيتين على استعداد لدراسة الأفكار والمقترحات السورية". ولفتت إلى أن أولمرت، الذي التقى مع الشخصية الأوروبية، رد علي الوثيقة بالقول أن سوريا ملزمة أولا ً بأن تثبت لإسرائيل بالأعمال وليس بالكلام، بأن وجهتها إلى السلام.

في سياق متصل، أكد أولمرت في المؤتمر الصحافي مع بلير أن "إسرائيل ترغب بتحقيق السلام مع كل دولة عربية ومن ضمن ذلك بالطبع سوريا، ومن المؤكد أننا نريد تحقيق سلام معها. ونأمل أن تمكننا الشروط التي ستولد في المستقبل، من القيام بعملية تؤدي الي تحقيق سلام أيضاً مع سوريا.

هذا ما يقوله النظام الأسـدي للإدارة الأمريكيـة ، وللعصابات الصهيونية ، بينمـا يقول للشعب العربي ، وخاصة في شوارع بيروت أنه نظام الممانعـة والمقاومـة ضـد أمريكا وعملاء أمريكا ....

وقد استجاب أولمرت أخيراً ، وبدأت المفاوضات غير المباشرة بين النظام الأسدي وإسرائيل في تركيا ، وسوف تتحول قريباً إلي مفاوضات مباشرة ، هذا وقد وقف الصهاينة علناً إلي جانب النظام السوري ، وطلبوا من ( ساركوزي ) دعم النظام السوري ، وتسويقه في أوربا ، كما يبذل الصهاينة جهوداً لإقناع أمريكا كي تعيد ثقتها وصلتها بالنظام الأسدي ... وهذا مايريده ( المعلم ) من المفاوضات أما إعادة الجولان فليست مهمة كما قال .

كشفت الحرب الصهيونية على غـزة ، تخاذل الأنظمة العربية القائمة ، وهذا ليس جديداً علي من قرأ نكبة (1948م) عندما ضاعت فلسطين ، لكن الجديد هو انكشاف سوءة أنظمة الممانعة والمقاومة ، وريثة نظام الصمود والتصدي ، انكشافها على عامة العرب ، أما أبناء الحركة الإسلامية في سوريا فيعرفون هذا حق المعرفة ، وصرحوا به مرات ومرات ، وكتبوه عشرات المرات ، وفي هذا الموضوع يوثق الباحث مايطرحه ويكشفه للعرب ؛ من حقيقة النظام الأسدي الذي يدعي الممانعة والمقاومة .

شارون  يفاوض النظام الأسدي :

كشف المعلق العسكري في صحيفة "هآرتس" الصهيونية ( زئيف شيف ) : أن رئيس الوزراء الإسـرائيلي السابـق أريـل شــارون أجري اتصالات سرية مع سوريا في العام 2004.

وأكد (شيف ) أن ممثلين عن شارون عقدوا لقاءات سرية مع السوريين في سويسرا، مشيراً إلي وجود وثائق حول هذه اللقاءات، تم جمعها في ملف أصبح يعرف باسم "الملف السويسري". وقال إن شارون أوقف هذه المحادثات مع السوريين لأنه "يدرك الثمن" ويعارض انسحاب إسرائيل من هضبة الجولان .

المهم هي المفاوضات وليس الجـولان  :

[ لكن النظام الأسدي اليوم تخلي عن المطالبة بالانسحاب من الجولان ، إنـه يريد المفاوضات وإقامة علاقات حسن جوار لعل الصهاينة ينقذون رقبـته من حبل المشنقة الدولية ...وقد صرح وزير الخارجية السوري بأن الانسحاب من الجولان ليس شرطاً لبدء المفاوضات ] ..

وإنه ( أي شارون )  أفشل في العام 2003 اتصالات أجراها وزير الخارجية الإسرائيلي في حينه سيلفان شالوم مع شقيق الرئيس السوري بشار الأسد ( أي ماهر الاسـد ) وشقيقة الرئيس السـوري ( أي بشـري الأسـد ، زوجـة آصف شـوكت )في الأردن.


وكانت الحرب علي العراق بدأت ، وعندها طلب شارون من شالوم إرجاء الاتصالات مع السوريين لمدة شهر، وبعدما تسربت تفاصيل حول هذه الاتصالات لوسائل إعلام (علي ما يبدو من مكتب شارون)، تم وضع حد لها.

اتصالات مستمرة :

وشدد (شيف) علي أن "جميع رؤساء الحكومات في إسرائيل، بدءاً من اسحق شامير، أجروا اتصالات مع سوريا"، وانتقد ( شيف ) المسؤولين الإسرائيليين الذين يعارضون إجراء محادثات مع سوريا "مستندين إلي الإدعاء بأن الرئيس الأميركي) جورج بوش) يطلب من إسرائيل عدم إجرائها بسبب أداء السوريين في ما يتعلق بالعراق ولبنان وبسبب دعمهم الإرهاب الفلسطيني".

كما أكد أن اللواء في الاحتياط ( أوري ساغي ) الذي كان رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، أجري محادثات كثيرة مع السوريين، ونقل عنه أن "المحادثات مع دمشق ليست أمراً مرغوباً به إنما هو ضرورة".

[ وهكذا فالمحادثات بين النظام السوري والصهاينة لم تنقطـع في يوم من الأيام ، بل هي مستمرة ، والتنسيق بينهما علي قدم وساق ] .

تباطؤ الصهاينة جعل السوريين يتخلون عن مطلب الانسحاب من الجولان :

وكتب (تومي لبيد ): في صحيفة (معاريف) الصهيونية يوم  20/12/2006  يقول :

يطلب الجميع الآن أن تستجيب حكومة إسرائيل، بلا تأجيل لا داعي له، إلي دعوة الرئيس السوري الأسد إلي بدء تفاوض سلمي. كما هي رغبة إسرائيل عندما كانت ما تزال تتصرف كدولة مستقلة لا كرعية لأمريكا، كان فيها التفاوض المباشر، بلا أية شروط مسبقة لب السياسة الاسرائيلية في الشرق الاوسط - يكتب (عاموس عوز).

قيلت نفس الأقوال وكُتبت بأقلام نفس المتكلمين قبل أن يعلن وزير الخارجية السوري أيضا بأن سورية مستعدة للتفاوض بلا أية شروط مسبقة. أي من غير أن تلتزم اسرائيل سلفا بالانسحاب من الجولان. لو استجابت الحكومة لنداء طالبي السلام السريع، لكان يفترض أن تعلن سلفاً عن تخليها عن الجولان. ولكن لأن الحكومة لم تبادر بردها، خفض السوريون الثمن وهم مستعدون الآن لبدء مباحثات من نقطة الصفر، لا من المكان الذي وقفت عنده ومن غير التزام النزول عن الجولان.

وتحت عنوان :

لايتنازل أولمرت عن الجولان ويتذرع بالرفض الامريكي حتي لا يفاوض السوريين .

كتب (جدعون سامت) في صحيفة (هآرتس)  الصهيونية يوم (20/12/2006 ) يقول :

واشنطن تعارض إسرائيل في محادثات مع سوريا :

من خلف تصريحات أهود أولمرت الغامضة حول التمسك بالمعارضة الامريكية للمفاوضات مع سورية، تختفي ذريعة واهنة صادرة عن رئيس وزراء يفتقر إلي الأجندة، إلا أنها في نفس الوقت إحدي المسائل الأكثر جوهرية التي تتعلق بالمستقبل الاسرائيلي. رئيس الوزراء أيهود ألمرت  تُشن عليه الانتقادات كذلك لرفضه التحدث مع دمشق وانتظاره للـ أوكي من واشنطن. عاموس عوز مثلاً انضم اليهم في الأمس. وليس صحيحاً أن أولمرت لا يملك أجندة. لديه أجندة كاملة وهي تكاد تنفجر من كثرة اللاءات التي توجد فيها. لا لسورية، لا للتفاوض مع القيادة الفلسطينية، لا لازالة البؤر الاستيطانية المستخفة بالقانون، لا للخطوات التي تُقلل من معاناة السكان في غزة، لا، ولا لتغيير أسلوب رئيس الوزراء المتغطرس.

إلي جانب كل هذه اللاءات توجد في فم أولمرت نعم كبيرة. هو يقول نعم لـ لا التي تصدر عن جورج بوش. في الموضوع السوري هو يتشبث بذريعة لأنه لن يعترف بالسبب الحقيقي: هو ليس مستعداً للنزول عن هضبة الجولان، وهو الذي كان قد قال في أحد تصريحاته المتعثرة قبل مدة غير بعيدة أن الجولان سيبقي إلي الأبد في أيدينا طالما بقي هو رئيسا للوزراء. سيتضح فيما بعد إلي أي حد كان حكم اولمرت أبدياً. وحتي ذلك الحين هو يفضل عدم التورط في خطوة سياسية خطيرة بالنسبة له مثل الموافقة علي ترحيل عشرات الآلاف في الشمال والانسحاب إلي طبرية .

واليوم يكشف النظام الأسدي أنه يسعي إلي تمتين حكمـه ، ودعم كرسيه المهتز ، بالتفاوض مع الصهاينة ، لمعرفته أن الصهاينة يضغطون علي الإدارة الأمريكية من أجل إعادة النظام السوري إلي دائرة عمـلاء أمريكا ....

 

 
RocketTheme Joomla Templates