داريــــــا
شاع اسم داريا كثيرا في نشرات الأخبار عن الثورة السورية المباركة ، ويربطني بداريا صديقي في الخدمة العسكرية (عبدالله العبار ) جاء معي من مدرسة المشاة إلى اللواء (70) لدورة الدبابات ، وكان متين البنية لذلك تندر زملاؤنا في المشاة انهم سوف يفصلون دبابة على مقاس العبار .....
وداريـــا
هي مدينة سورية عريقة تقع بالقرب من دمشق، وردت بالتاريخ حيث قاوم معين الدين أنر الفرنجة وصد الحصار الذي فرضته قواتهم في داريا. تقع داريا في ريف دمشق غربَ العاصمة بحوالي 8 كيلومترات، وهي قريبة جداً من حي المزة الدمشقي ومدينة معضمية الشام، كما أنها تُعد أكبر مدن الغوطة الغربية.
يَعود تاريخ المدينة إلى فترات قديمة، حيث أنه مرتبطٌ بتاريخ دمشق نفسها، ومعَ ذلك فإنها هي نفسها استُوطنت منذ فترات مُبكرة، وكانت أكبر قرى الغوطة على أيام الفتح الإسلامي. وأما اسمها فهوَ مشتقٌّ من كلمة "دار". وفي عام 2011، أدت الاحتجاجات التي اندلعت في المدينة إلى سُقوط عشرات القتلى واعتقال المئات من الأهالي.
داريا كلمة سريانية تعني البيوت الكثيرة، مشتقة من كلمة دار، والنسبة إليها داراني.
التـــــــاريخ
تشير بعض المصادر التاريخية أن داريا تعود إلى ما قبل الميلاد ويرتبط وجودها بوجود دمشق التي هي أقدم عاصمة بالتاريخ. وكما ذكرت فإن داريا تعني الدور الكثيرة وكان موقعها إلى الجنوب من مقام ومسجد عبد الرحمن العنسي المعروف بأبي سليمان الداراني ما يعرف بأرض حلاش وبداريا مقام أو قبر النبي حزقيل كما يروى، ويذكر أن عبد الله بن ثوب المعروف بأبي مسلم الخولاني قدم داريا بعد الفتح الإسلامي ونزل بها لوجود قبيلة يمنية استوطنتها قبل الإسلام هي بني خولان ، المتوفي عام 62 هجري. كانت داريا معقلاً للغساسنة إلى أن جاء الفتح الإسلامي بقيادة أبي عبيدة عامر بن الجراح عام 635م ء فكانت هي أكبر قرى، أهل اليمن بغوطة دمشق وأقاليم الشام وتأثرت داريا بمعظم الأحداث التي اعترت الحكم الأموي والعباسي وما جرى خلالهما من أحداث سياسية وعسكرية وخاصة. بمنازعات الخلافة كون داريا تقطنها قبائل يمنية ((خولان وعنس)) وأخرى قيسية. وتعرضت داريا للحرق نتيجة تلك المنازعات عام 26اهـــ وكذلك عام (67ا) هـــ بعصر هارون الرشيد ثارت الفتن بين القيسية واليمانية أو ما يعرف بفتنة أبي الهيذام حيث حرقت ونهبت وفي عام (233) هـــ تأثرت داريا بالزلازل. وكذلك مرت على داريا أحداث ومنازعات ما بين الأتابكة والسلاجقة عام 416هـ/ 417هـ ولم تنج من الغزو الصليبي عام (543) هـ وكذلك التتار عام (799) هـ قد عاثوا فيها فساداً وتدميراً كان آخرها الاحتلال الفرنسي لسوريا حيث وقعت فيها معركة سميت معركة داريا الكبرى على أثر حضور بعض رجال قادة الثورة السورية عام 1926 إلى داريا وكان منهم الأمير عبد القادر الجزائري والشيخ محمد حجازي وكان عدد المجاهدين ما يقرب من خمسة وخمسين بينهم بعض المجاهدين من أبناء داريا اشتبكوا مع القوات الفرنسية وكان في يوم الأحد 10/12/ 1926م. ومن الآثار التي عثر عليها في داريا إله الحب عند الرومان ((ايروس))الموجود في المتحف الوطني بدمشق.
لقد ورد ذكر داريا على ألسنة عدد من الشعراء وتغنى بعضهم بجمالها وطيب هوائها فقال حسان بن ثابت:لمن الــــدار أقفرت بمغان بين شاطي اليرمــــوك فالصمان فالقــريات من بلاس فداريا فســـكاء فالقصـــور الدواني . وفي العهد العباسي نزل الخليفة المتوكل في داريا وكان يرافقه الشاعر البحتري الذي قال بجمال داريا : العيش في ليل داريا إذا بـــردا والراح نمزجها بالماء من بردى وذكر الشاعر الصنوبري داريا 234هـ قائلا : ونعم الدار داريـــا ففيها حلا ليّ العيشُ حتى صار أريا
وقال قيس الهلالي في يوم داريا أثناء فتنة أبي الهزيم يصف كُرة التخريب والدمار: كــأنا يوم داريـــا أسود تدافع من مســاكنها أسودا تركنا أهل داريـا رميمـــاً حطـاما في منازلهــم هموداً قتلنـــا فيهم حتى رثينـا لهم ورأينـا جميعهــم شريدا
الجغرافيا والمنطقة الإدارية
تقع داريا ضمن محافظة ريف دمشق إلى الجنوب الغربي من مدينة دمشق وقلما تذكر دمشق بكتاب إلا وتذكر داريا.تبعد عن دمشق حوالي 8 كم فهي أكبر مدن الغوطة الغربية ومركزها ترتفع عن سطح البحر 719م. يَحدها من الشمال حي المزة ومعضمية الشام، ومن الغرب جديدة عرطوز ومن الجنوب صحنايا وأشرفيتها، ومن الشرق حي كفر سوسة وحي المزة وحي القدم.
يَتبع داريا إدارياً بالوقت الحاضر: ناحية صحنايا التي تتضمن صحنايا - أشرفية صحنايا-تجمع بناء الكويتي وتجمع 8 آذار-ومدينة معضمية الشام- إضافة للمنطقة الصناعية الغربية من حي القدم.
وكانت تعد داريا سابقاً مركزاً إدارياً لجميع قرى وبلدات ومدن الغوطة الغربية منها: ببيلا- يلدا- بيت سحم - السيدة زينب- السبينة الكبرى- البويضة- الذيابية – السبينة الصغرى- نجها- قدسيا- أشرفية الوادي - الهامة- جمرايا-الحجر الأسود- حجيرة. إلا أن هذه المدن والبلدات استقلت بوحدات إدارية عن داريا.
الســـــــــكان
يتجاوز عدد سكان مدينة داريا 155,000 نسمة حسب إحصاء عام 2007م، وذلك نظراً إلى قربها الكبير من مدينة دمشق، الذي يَجعل العديدين يَختارون السكن فيها. يَعتنق غالبية السكان ديانة الإسلام.
يُوجد عدد من المنشآت الصناعية في مدينة داريا، وتوفر المرافق الخدمية الضرورية بالمدينة. كما أن يعمل معظم سكانها يَعملون بالزراعة وبعضهم في المهن الحرة، خاصة مجال الجوالات بالإضافة إلى تربية الماشية وغيرها من المهن.
المعـــالـــــم
المساجد
- المساجد القديمة:
- جامع أبي سليمان الداراني (عبد الرحمن العنسي) (قصفته قوات النظام ).
- مسجد أبي مسلم الخولاني (عبد الله بن ثوب)(قصفته قوات النظام ).
- جامع المنبر(قصفته قوات النظام ).
- جامع عمر بن الخطاب(قصفته قوات النظام ).
- جامع العباس (قصفته قوات النظام ).
- مسجد داريا الكبير(قصفته قوات النظام ).
- جامع نبي الله حزقيل(قصفته قوات النظام ).
- مسجد طه(قصفته قوات النظام ).
- جامع أنس بن مالك(قصفته قوات النظام ).
- جامع أسامة بن زيد.
·
-
- جامع المصطفى.
- جامع علي بن أبي طالب.
- مسجد مصعب بن عمير(قصفته قوات النظام ).
- جامع الفارس.
|
·
-
- جامع السمح بن مالك الخولاني.
- مسجد عثمان بن عفان(قصفته قوات النظام ).
- جامع نور الدين الشهيد.
- مسجد الصادق الأمين(قصفته قوات النظام ).
- مسجد أبو إدريس الخولاني.
- مسجد بلال الحبشي(قصفته قوات النظام ).
- جامع عمر بن عبد العزيز(قصفته قوات النظام ).
- مسجد الحسن والحسين(قصفته قوات النظام ).
- جامع الخلفاء الراشدين
-
-
- (تنظيمداريا الحي الشرقي.
|
·
-
- جامع الزاوية.
- مسجد الأنصار.
- جامع البشير.
- أبو بكر الصديق(قصف طيران الميغ ).
- جامع الرضا (قيد الإنشاء).
- جامع السلام (قيد الإنشاء).
- جامع الإيمان (قيد الإنشاء).
- مسجد الفاروق (قيد الإنشاء).
- جامع الرحمن (قيد الإنشاء).
- جامع فاطمة الزهراء (قيد الإنشاء) الحي الجنويي.
|
- المصليات:
- مصلى الأبرار.
- مصلى الغفران.
الكنــــائــــــس
تُوجد في داريا طائفتان مسيحيتان، هُما الروم الأرثوذكس والروم الكاثوليك. يَعود تاريخ الطائفة الكاثوليكية بداريا إلى عام 1934م، وبُنيت كنيسة تلك الطائفة عام 1937م. وأما الروم الأرثوذكس فهُم الطائفة الأقدم في داريا، حيث أن أبناء الطائفة الكاثوليكية انشقوا عن تلك الطائفة التي كانت تربطهم بها صلة قرابة في أوائل القرن العشرين.
المقامات والأضرحة
- مقام نبي الله حزقيل: ويوجد في جامع نبي الله حزقيل.
- مقام أبو مسلم الخولاني: ويوجد في مسجد أبي مسلم الخولاني.
- مقام أبو سليمان الداراني: ويوجد في مسجد أبي سليمان الداراني.
- قبر بلال الحبشي: ويوجد قرب قبر أبي مسلم الخولاني شاهدة قبر كتب عليها قبر بلال الحبشي.
- قبر أبي ثعلبة الخشني: يذكر أنه توفي في خلافة معاوية.
- منبر الفاتحين: على مقربة من جامع المنبر.
الأعمال الخيرية:
الجمعية الخيرية الإسلامية بداريا - مقابل فرن البيادر، مشروع كفالة اليتيم- قرب جامع الحسن والحسين، مركز تأهيل المعاقين - قرب مديرية منطقة داريا، جمعية الشفاء الخيرية (لعلاج المرضى)- قرب البلدية.
المدارس والمراكز التعليمية
- المدارس:
- ثانوية بنات داريا: إعدادي/ثانوي.
- ثانوية السيدة عائشة الشرعية للبنات: إعدادي/ثانوي.
- مدرسة الشهيد فياض الحو: ابتدائي.
- مدرسة الشهيد محمد كريم أبو اللبن: ابتدائي.
- مدرسة داريا الثالثة للبنين (المحدثة): ابتدائي.
- مدرسة داريا الثالثة للبنات (المحدثة): ابتدائي.
- مدرسة داريا المحدثة للبنين: إعدادي.
|
·
-
- مدرسة الغوطة الغربية: إعدادي/ثانوي.
- إعدادية الحكمة للبنين: إعدادي.
- إعدادية الحكمة للبنات: إعدادي.
- مدرسة الشهيد عدنان غزال: ابتدائي.
- مدرسة الشهيد نبيل كشكة: ابتدائي.
- مدرسة الشهيد محمود الدباس: ابتدائي.
- مدرسة الإباء العربي الخاصة: تعليم أساسي (ابتدائي/إعدادي).
- مدرسة فرسان الغوطة الخاصة: (ابتدائي).
|
- رياض الأطفال:
- رياض أطفال فرسان الغوطة.
- روضة الفارس.
- روضة الأبرار.
- روضة رواد السعادة.
- روضة الماجد.
- المعاهد:
- معهد الآفاق.
- معهد أكاديميا سنتر.
- معهد سبل الأوائل.
- المراكز الثقافية: يوجد في داريا مركز ثقافي واحد، هو "المركز الثقافي العربي بداريا".
المشافي
- المشفى الوطني بداريا (عام) - قرب جامع السمح (الهاتف 00963116218723).
- مشفى الرضوان (خاص) - قرب مدرسة الغوطة الغربية.
- مشفى الفاروق(خاص) - قرب مدرسة المحدثة.
- مشفى شرف الجراحي (خاص) - قرب المدرسة الرابعة.
- مركز داريا الصحي (عام) - قرب البلدية.
الثـــــورة الســــــــوريـــــة
شاركت مدينة داريا بشكل ملحوظ في الثورة السورية ضد نظام الرئيس بشار الأسد في أوائل عام 2011، وكانت أولى مظاهراتها ضده يوم الجمعة 25 آذار 2011، ومنذ ذلك الوقت تمددت المُظاهرات فيها وأصبحت تخرج بشكل مُنتظم، كما أصدر شبابها جريدة باسم "عنب بلدي"، وهي جريدة أسبوعية سياسية ثقافية توعوية تُوزع بشكل سري خوفاً من الشبيحة. وفي يوم "الجمعة العظيمة" سقط أول القتلى فيها، حيث فتحت قوَّات الأمن النار على المُتظاهرين متسببة بسُقوط 7 قتلى،[1] وبعدها انتشرت الحواجز الأمنية بشكل كثيف في المدينة.[2] ثم في 1 مايو قُطعت الاتصالات عن المدينة وتعرَّضت للحصار،[3] وخلال اليوم ذاته توفيَّ الشاب "المعتز بالله الشعار" برصاص قوات الأمن على أحد الحواجز، وأثار نشر فيديو على الإنترنت يُظهر والده وهو يَحكي قصة مقتله ضجَّة إعلامية.[4]
في 6 سبتمبر اعتقلَ في المدينة الناشط السياسي غياث مطر بعد أن نصبت له قوات الأمن كميناً، والذي كان ضليعاً بتنظيم المُظاهرات منذ اندلاع الاحتجاجات قبل أكثر من خمسة شهور من ذلك. وبعد أربعة أيام من اعتقاله سُلم جثمانه إلى أهله، بعد أن قضى تحتَ التعذيب.[5][6] كان يوم "جمعة عذراً حماة" بتاريخ 3 فبراير من عام 2012 يوماً دامياً في المدينة، إذا سقطَ فيه 6 قتلى برصاص الأمن،[7] وقد خرجَ الأهالي لتشييع هؤلاء في مظاهرات مناهضة للنظام باليوم التالي فتحت عليهم قوات الأمن النار مجدداً، مما أدى إلى سُقوط 12 قتيلاً وأكثر من 30 جريحاً آخرين.[8][9]
بالمُجمل، سقطَ 360 قتيلاً من المدنيين برصاص الأمن في مدينة داريا منذ اندلاع الاحتجاجات وحتى 3 آذار عام 2012.[1] كما تمَّ توثيق ما لا يَقل عن 780 حالة اعتقال فيها خلال تلك الفترة، حسبَ "مركز توثيق الانتهاكات في سوريا".[1] وقد جرت مجزرة كبيرة بالمدينة يوم السبت 25-08-2012 - فيما سمي يوم السبت الأسود - راح ضحيتها أكثر من 300 شهيد.
الجيش السوري الحر في داريا
بدأ ظهور الجيش السوري الحر بداريا ببضع أفراد يحملون بعض الأسلحة القديمة كلاشينكوفات ومسدسات ولكن بعدد محدود ويمكن القول أن العمل المسلح بمدينة داريا بدأ في بداية سنة 2012 ولكن سرعان ما تطور هذا العمل المسلح مع تزايد أعداد المنشقين والمتطوعين ولكن مع ذلك أقتصر تسليح الجيش الحر على أسلحة خفيفية وبعض الأسلحة المتوسطة .. مع تزايد عدد الجيش الحر أدى ذلك إلى تنسيق الجهود مع المناطق المجاورة ومنها الميدان المعضمية المزة القدم كفرسوسة جديدة وتشكيل كتائب الصحابة بقيادة العقيد خالد حبوس مؤخراً وبعد بدء المعارك تداعت كتائب دمشق وريفها للتوحد وتم تشكيل لواء أنصار الأسلام الذي يضم كتائب الصحابة ولواء الحبيب المصطفى وكتائب أخرى في مختلف مناطق دمشق وريفها اسم الكتيبة العاملة في منطقة داريا كتبية سعد بن أبي وقاص ...
أعـــــلام داريــــــا
- عبد الأكرم السقا: عبد الأكرم بن أمين السقا مفكر سوري من أهالي وسكان مدينة داريا ولد في مدينة داريا التابعة لمحافظة ريف دمشق في سوريا عام 1944م. وهو مفكر إسلامي معاصر، يعتبر من المفكرين الإسلاميين المجددين، ألف العديد من الكتب الفكرية والفقهية والتي احتوت على أفكاره في علم الحديث وأصول الفقه والتفسير، كما احتوت على أفكاره في الإصلاح والتغيير الاجتماعي. له ما يزيد على خمس وعشرين مؤلفاً مطبوعاً بالإضافة إلى الكثير من المؤلفات غير المطبوعة.
- محمد بدوي الديراني: ولد عام 1894 وتوفى عام 1967 وهو من أشهر الخطاطين في العالم العربي ويلقب بخطاط بلاد الشام ويعد من أبرع من كتب بالخط الفارسي من الخطاطين العرب منح وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الأولى عام 1968 بعد سنة من وفاته. كُرِّم في لبنان عام 1999 من قبل مركز البيان الثقافي والمكتب الإسلامي تحت رعاية مفتي جمهورية لبنان الدكتور محمد رشيد قباني، في إطار مهرجان بيروت عاصمة الثقافة العربية، حيث أقيم له معرض وحفل تكريم.
كــــتب
- المعجم الجغرافي المجلد الثالث.
- خطط الشام لمحمد كرد علي. 3
- غوطة دمشق لمحمد كرد علي.
- دمشق في العصر الأيوبي لمحمد ياسين الحموي.
- تاريخ السلاجقة في بلاد الشام ~ أحمد محمد علي إسماعيل
- الكامل بالتاريخ لابن الأثير جزء م 9م.
- تأريخ مدينة دمشق لابن العساكر.
- تاريخ الطبري.
- أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم لمحمد المقدسي.
- تاريخ داريا لعبد الجبار الخولاني.
وصلات خارجية
مراجع وهوامش
1. ^ Jump up to: أ ب ت عدد الشهداء مكان الإستشهاد (داريا) 60 رحمة الله عليهم أجمعين. قاعدة بيانات شهداء الثورة السورية. تاريخ النشر: 03-03-2012. تاريخ الولوج 06-03-2012.
2. ^ يوميات سورية: حالة من الترقب والقلق بين الجماهير. البي بي سي العربيَّة. تاريخ النشر: 10-06-2011. تاريخ الولوج 19-07-2011.
3. ^ عاجل - سوريا: حصار داريا. تاريخ النشر: 01-05-2011. تاريخ الولوج 19-07-2011.
4. ^ لماذا قتلوا (معتز) الشعار؟. تاريخ النشر: 01-05-2011. تاريخ الولوج 19-07-2011.
5. ^ سفراء غربيون يزورون مجلس عزاء الناشط السوري غياث مطر. قناة العربية. تاريخ النشر: 14-09-2011. تاريخ الولوج 14-09-2011.
6. ^ قتل وعنف ضد نشطاء سلميين بسوريا. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 12-09-2011. تاريخ الولوج 12-09-2011.
7. ^ عشرات القتلى بجمعة "عذرا حماة". الجزيرة نت. تاريخ النشر: 03-02-2012. تاريخ الولوج 06-03-2012.
8. ^ حمص تشيع قتلى أعنف قصف. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 04-02-2012. تاريخ الولوج 06-03-2012.
9. ^ سوريا: 200 قتيل في حمص ولافروف يزور دمشق الثلاثاء للقاء الأسد. بي بي سي العربية. تاريخ النشر: 04-02-2012. تاريخ الولوج 06-03-2012.
المجزرة
أفاد الناشط معتصم الخطيب من مدينة داريا في 26 من آب أنه تم العثور على 221 جثة في أنحاء المدينة في اليوم التالي، منها 122 في مسجد سليمان الديراني الذي لجأ إليه الأهالي عقب القصف، فحاصرته القوات النظامية وصفَّتهم. وقد تمكن الأهالي - حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان - من التعرف على هوية 80 من الضحايا. وقد قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن الفرقة الرابعة من الجيش السوري هي التي نفّذت عملية الاجتياح والقتل، وأنها - عقب اقتحام المدينة - قامت بمداهمة منازل الأهالي وتصفيتهم داخلها رمياً بالرصاص. وبالإضافة إلى القتلى في المسجد، هناك 36 من الضحايا قتلوا في أحد الأبنية السكنية، و20 آخرين بنيران القناصة.[1][3]
وبحسب المراسل البريطاني روبرت فيسك الذي زار موقع المجزرة واستقى معلوماته من شهود عين من سكان البلدة، فقد بدأت عملية الإعدام عقب اقتحام فشل عملية مفاوضة لإطلاق سراح مساجين بين الجيش السوري الحر والقوات النظامية في مدينة داريا. بادر الجيش الحر بحملة إعدامات شملت المتعاطفين مع الحكومة السورية ومن ثم انتشرت ليذهب ضحيتها عدة مئات من المدنيين كذلك.[2]
المراجع
1. ^ Jump up to: أ ب أكثر من 200 قتيل في داريا بريف دمشق. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 26-08-2012. تاريخ الولوج 31-08-2012.
2. ^ Jump up to: أ ب Robert Fisk: Inside Daraya - how a failed prisoner swap turned into a massacre
3. ^ تقارير عن "مجزرة" في داريا قرب دمشق، وتبادل الاتهامات بين المعارضين والحكومة. بي بي سي العربية. تاريخ النشر: 26-08-2012. تاريخ الولوج 05-09-2012.
|